مؤامرة سياسية جديدة في الافق يقودها فرماجو وبالتعاون مع فهد ياسين ولفتاجرين

 

فشلت الصومال في استكمال انتخابات مجلس النواب بحلول يوم الثلاثاء (15 آذار / مارس) ، مما يمثل تأجيلًا آخر في العملية الانتخابية من شأنه أن يؤدي إلى تعيين رئيس جديد ، وهو ما كان متوقعًا منذ أكثر من عام.

في حين فرماجو وبالتعاون مع فهد ياسين ولفتاجرين العمل على عقد مؤتمر جامع للمرشحين عن الجنوب الغربى مع مرشحى الشمال لمبايعة فرماجو فى إعادة التعيين فى منصب الرئاسة بعد تعيين رئيس مجلس نواب مؤيد لفرماجو يضمن إعادة تعيينه فى الإنتخابات القادمة.

يأتى ذلك بعد التخلى عن فكرة إنتخاب لفتاجرين كعضو فى البرلمان ثم تعيينه رئيساً لمجلسه، حيث تم تكليف القائد العام للقوات الإصلاحية ووالد زوجة لفتاجرين اللواء مهد عبد الرحمن عدن بمقعد لفتاجرين كمحاولة لحجز المقعد بشخص يمكن ان يحل محل لفتاجرين فى رئاسة البرلمان فى حال فشل عقد المؤتمر.

ويلعب لفتاجرين دورًا هاما فى مخطط فرماجو، حيث تضم الولاية 69 نائب من إجمالى نواب البرلمان (حوالى 30% من نواب البرلمان).

فى حال نجاح فريق فرماجو فى إنجاح التحالف بين نواب الجنوب الغربى مع نواب جالمودوج والشمال سيضمن أصوات تعيين رئيس للبرلمان وإعادة تعيينه مجدداً.

إلي جانب محاولة فرماجو وفهد ياسين هدم البناء العشائرى فى منصبى الرئيس ورئيس الوزراء لضمان تعيين رئيس وزراء موالى له بعد إعادة تعيينه.

المؤتمر سيتحول لمنبر لإعلان فرماجو إنطلاق حملة إعادة إنتخابه فى حال نجاح المحاولة لضمان الأغلبية التى تضمن له إعادة إنتخابه.

لذلك فإن تآمر فرماجو للتأثير على النواب هي محاولة لضمان تأييدهم فى الإنتخابات المقبلة.