أعلنت إدارة إقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب الغرب عن تجهيز السكان المحليين المعروفين باسم اسم أصحاب الإزارات للقيام بدور كبير في العمليات ضد حركة الشباب والتي من المتوقع أن تبدأ قريبا في الإقليم.
وأشار محمد إبراهيم بري حاكم إقليم شبيلي السفلى إلي أن القوات الفيدرالية لديها فرصة ذهبية للعمل بشكل وثيق مع السكان المحليين المسلحين .
وقال بري إن مقاتلي الحركة عبروا بعض أجزاء المنطقة عندما واجهوا ضغوطا قوية من مناطق أخرى مضيفا أن القوات الحكومية التي تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد منعتهم عدة مرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أمس القوات التي أكملت تدريبا عسكريا في إريتريا. وستنضم هذه القوات إلى العمليات الجارية لتحرير البلاد من مقاتلي حركة الشباب.
لمكافحة التطرف تحذيره من محاولات استعادة حركة الشباب الصومالية توازنها، لا سيما بعد الضربات التي تلقتها مؤخرًا على أيدي القوات الحكومية، مثمنًا يقظة القوات الأمنيةالصومالية.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان له اليوم، على أهمية العمل على تجفيف منابع الفكر المتطرف، وهي المهمة التي قد تكون ذات جدوى أكبر من مجرد تصفية عدد من العناصر الإرهابية.
ونقل أن جنديين صوماليين لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بعد انفجار سيارتهم جراء لغم أرضي زرعته عناصر حركة الشباب الإرهابية، وذلك في مديرية هليوا بالعاصمة مقديشو . ويأتي الهجوم في الوقت الذي تحلّ فيه الذكري السادسة لأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ الصومال، والذي خلف ما لا يقل عن 587 قتيلًا، وأكثر من 350 جريحًا.
وأشار المرصد إلى أنه على صعيد جهود الحكومة الصومالية لمكافحة إرهاب حركة "الشباب" تمكنت قوات الجيش من إحباط هجوم بوسط البلاد كان من المقرر تنفيذه في صباح الأحد الموافق 15 أكتوبر بمنطقة "بري أوجيد" على بعد 40 كلم عن مدينة "غوريعيل" بمحافظة غلغدود وسط البلاد.
تعليق