أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن قواتها قتلت 1650 من مقاتلي حركة الشباب جراء عمليات عسكرية في ولايتي غلمدغ وهرشبيلي خلال الشهرين الماضيين.
وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الإعلام الصومالية أن العمليات أسفرت عن مقتل 1650 من عناصر الحركة بينهم 19 قائدا ميدانيا وإصابة أكثر من 550 آخرين.
وأضاف البيان أن القوات مدعومة بالمسلحين المحليين والشركاء الدوليين دمرت معاقل المسلحين مما أجبر الكثيرين منهم على الاستسلام للسلطات.
يذكر أن القوات الحكومية كثفت هجماتها ضد مسلحي حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة منذ العام الماضي عقب إعلان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حربا شاملة على الجماعة الإرهابية.
أعلن وزير الدفاع في الحكومة الكينية آدم دعالي أن قوات الدفاع الكينية ستكمل انسحابها من الصومال بحلول 31 ديسمبر 2024.
وقال دعالي لمجلس الشيوخ “من المتوقع أن يغادر آخر جنود الجيش الكيني الأراضي الصومالية في 31 ديسمبر 2024 وفقا لقرار وخطة الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأوضح أن كينيا بدأت سحب قواتها من الصومال في أبريل 2021 كجزء من انسحاب تدريجي لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).
وقد عمل الجنود الكينيون الذين يبلغ عددهم الآن أكثر من 4000 جندي وفقا للوزير بلا كلل جنبا إلى جنب مع القوات ATMIS الأخرى لمحاربة جماعة الشباب الإرهابية.
وقال إن جهود القوات الكينية كانت فعالة في تقليص قدرات الإرهابيين واستعادة ما يشبه الاستقرار في مناطق مختلفة في الصومال.
وقتل المئات من الكينيين لكن دعالي رفض ذكر الرقم الدقيق مشيرا إلى أن الحكومة عوضت بالكامل عائلات الذين فقدوا حياتهم.
وأرجأت كينيا خطة لسحب 754 جنديا مبدئيا في 30 سبتمبر. وأكد أن هناك حاجة لدعم القوات الصومالية في معركتها ضد حركة الشباب في وسط الصومال الأمر الذي يتطلب استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين.
وكان الدافع وراء نشر القوات الكينية في الصومال في عام 2011 هو سلسلة من عمليات الاختطاف التي نفذها إرهابيو حركة الشباب.
تعليق