استعاد مسلحون منتمون لحركة الشباب علي بلدة وابحو القريبة من مدينة عيل بور في إقليم غل غدود بعد انسحاب قوات الحكومة الفيدرالية والمليشيات المحلية منها.
وكانت القوات المتحالفة قد سيطرت بشكل كامل على بلدة وبحو الاستراتيجية ومناطق أخرى في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ في وسط الصومال قبل أيام.
وفي تحول مفاجئ للأحداث انسحبت قوات الحكومة الفيدرالية والمليشيات العشائرية خلال ساعات الماضية من عدة مدن رئيسية بالولاية منها مسجواي وبودبود وغلعد وعيل طير وجميعها تم تحريرها مؤخرا من قبضة حركة الشباب.
و أشار النائب عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، مبعوث الرئيس الصومالي الخاص للاستجابة للجفاف إلى أن هناك دولا ومجموعات لم يسمها تقدم الدعم المباشر وغير المباشر لحركة الشباب.
وأضاف ورسمي في منشور على حسابه في فيسبوك أن الدول المذكورة سماسرة حروب ومستفيدة من علاقاتها مع الإرهابيين بينما قال إن المجموعات التي تحدث عنها تتخوف من تحقيق الرئيس، حسن شيخ محمود، نصرا على الإرهابيين عجزت تلك المجموعات عن تحقيقه.
وأوضح أن تلك الجهات تتجاهل أن هذا العدو (حركة الشباب) هو الذي قتل ألف صومالي في يوم واحد في تفجير تقاطع زوبي في مقديشو، وطالت اغتيالاته المشايخ والمعلمين والأطباء والضباط والمهندسين ورجال الأعمال والسياسيين والصحفيين والفنانين والسفراء، وأذل الشعب الصومالي.
ووصف ورسمي من لا يدرك أن إرهاب حركة الشباب يشكل تهديدا لوجود الأمة بأنه أحمق، مشيرا إلى أن الأسوأ منه من يبحث عن مكاسب سياسية في تقويض الحرب ضد الحركة مع علمه بالخطر الذي تشكله على الشعب.
واختتم كلامه بتأكيد وقوفه إلى جانب الرئيس، حسن شيخ محمود وقادة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، وأشاد بالقوات المسلحة والمليشيات المحلية المتحالفة معها على تضحياتها وتصديها للأعداء في ميادين القتال، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في محاربة الإرهابيين.
تعليق