تجمع نحو 3000 مسلح من المليشيات المحلية في مدينة “غري عيل” في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ وسط البلاد استعدادا للمشاركة في المرحلة الثانية من العمليات ضد حركة الشباب.
تم تجميع المسلحين في مدرسة “هرقبوبي” للتدريب العسكري بحضور مسؤولين محليين وضباط من الحكومة الفيدرالية وإدارة غلمدغ الإقليمية.
وعبر رئيس إدارة مدينة “غري عيل”، فارح عبدي مالن، عن التزام الإدارة بدعم جهود الجيش في تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الاستعدادات لشن حملة كبيرة على مقاتلي حركة الشباب المتمركزين في المناطق الوسطى في إقليم غلغدود لتطهير ولاية غلمدغ بالكامل من وجود مسلحي الشباب.
و أجري مستشار الرئيس الصومالي الأمني حسين معلم محمود لقاء مع نظيرته الكينية مونيكا جوما.
وناقشا الطرفان خلال اللقاء القضايا المتعلقة بالتنمية الإقليمية وتأثير المتغيرات الدولية على الأمن القومي والإقليمي وسبل مكافحة هجمات حركة الشباب وتعزيز الأمن الحدودي .
وأشادت وزيرة الدفاع الكينية السابقة مونيكا بالتقدم الذي أحرزه الصومال في الحرب ضد الإرهاب معربة عن التزام نيروبي بمزيد من التعاون.
من جانبه أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين علي محمود أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع كينيا.
تعليق