أفادت التقارير الواردة من منطقة “دار النعمة” التابعة لبلدة “رون –نرغود” في إقليم شبيلي الوسطى أن حركة الشباب اختطفت أكثر من 30 مدنيا بمن فيهم شيوخ ونساء وأطفال واقتادتهم إلى وجهة غير معروفة.
وأشار معلم محيي الدين محمود كلميه، رئيس إدارة بلدة “رون- نرغود” إلى أن المقاتلين تسللوا إلى المنطقة واختطفوا الأشخاص بشكل مفاجئ.
وأضاف أن ما قامت به حركة الشباب جزء من ممارساتها المعروفة لتخويف الناس وتهديدهم وإلحاق الضرر بهم، مشيرا إلى أن بلدة “رون- نرغود” والمناطق التابعة لها تم تحريرها من حركة الشباب لكن الوضع فيها غير مستقرة حيث تتعرض بين الحين والآخر لهجمات المقاتلين.
وذكر كلميه أن مقاتلي حركة الشباب ما زالوا يختفون في غابات تقع بين إقليمي “شبيلي الوسطى” و”غلغدود”، وكشف عن خطة لملاحقتهم هناك لتحريرها من المسلحين بتعاون بين القوات المسلحة الصومالية والمليشيات المحلية.
و أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية بيانا يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت 17 يونيو في مدرسة مبوندوي لوبيريها الثانوية بمنطقة كاسيسي بأوغندا.
وقالت الخارجية الصومالية في بيان مقتضب صدر مساء أمس الأحد إن الصومال ” يؤكد وقوفه ضد الارهاب والعنف بكافة أنواعه وأشكاله معربة عن تعازيها لحكومة وشعب أوغندا والأسر وجميع المتضررين من العمل المروع.
وأسفر الهجوم الذي نفذه مقاتلون من ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 41 شخصا على الأقل بينهم 38 طالبا وفق أحدث حصيلة.
تعليق