قالت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” إن الولايات المتحدة شنت غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب في الصومال ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إرهابيين من الحركة في إقليم جوبا السفلى.
وأشارت أفريكوم إلى أنها شنت الهجوم على حركة الشباب لدعم الجيش الوطني الصومالي وقالت: “إن الأعمال العسكرية ليست سوى جزء واحد من جهود الحكومة الفيدرالية للتصدي الشامل لتحدياتها الأمنية”.
صرحت أفريكوم بأن تقييمها الأولي للغارة التي استهدفت منطقة على بعد 60 كم جنوب غرب مدينة كسمايو، العاصمة المؤقتة ولاية جوبالاند هو عدم إصابة أو قتل أي مدنيين.
جاءت الضربة الجوية الأخيرة وسط هجوم مكثف على حركة الشباب منذ أن أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد المسلحين العام الماضي.
و قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني يوم السبت إن 54 من قوات حفظ السلام الأوغندية قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب المتشددة الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في الصومال.
وأشار موسيفيني إلي أن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية استعادت منذ ذلك الحين السيطرة على القاعدة من الجماعة الإسلامية.
وأضاف الرئيس “أظهر جنودنا مرونة ملحوظة وأعادوا تنظيم أنفسهم مما أدى إلى استعادة القاعدة بحلول يوم الثلاثاء”.
وكانت حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة قد أعلنت في بيان لها أنها استهدفت القاعدة وقتلت 137 جنديا فيها.
تعليق