أعلنت حكومة الصومالية أن حركة الشباب لجأت مؤخرا إلى زرع الفتنة وبث الكراهية بين العشائر الصومالية خشية الإطاحة بها.
وأشار نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف العدالة إلي أن حركة الشباب تسبب في إشعال الصراعات بين القبائل من خلال أشخاص يتلقون دعما ماليا من الحركة لتأجيج الصراعات القبلية محذرا الشعب الصومالي من تلك المؤامرة.
وتتزامن تصريحات الوزير مع الو+6قت الذي بدأت فيه مليشيات محلية متحالفة مع القوات الحكومية تمردا مسلحا ضد حركة الشباب في بعض مناطق البلاد.
و ايضا أعلن رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود، حربا شاملة على حركة الشباب في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماع المجلس الوطني الاستشاري.
وحذر الرئيس المواطنين الصوماليين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب، ودعاهم إلى تجنب مسلحيها ومساعدة القوات الحكومية في القتال ضد الحركة.
وقال الرئيس “هناك حرب جارية لاستعادة حريتنا وإنسانيتنا والدفاع عن ديننا والحكومة لن تستسلم. نحن مصممون على تحرير البلاد من حركة الشباب”.
وأوضح حسن شيخ أن خطر المجاعة في البلاد لا يمكن منعه حتى يتم القضاء على حركة الشباب ، وذكر أن الحكومة الفيدرالية ستتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.
يأتي هذا بعد إعلان الحكومة الصومالية يوم الاثنين تحرير 20 من المناطق الصومالية التي كانت تقع تحت سيطرة مقاتلي حركة الشباب وقتل 100 من العناصر في المعارك الجارية في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ وجنوب الغرب.
تعليق