وتفقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ، يرافقه الرئيس الإريتري أفورقي ، المعسكر الذي تتدرب فيه قوات البلاد منذ ثلاث سنوات تم نقل الجنود الذين شوهدوا لأول مرة ، والذين لم يروا منذ عام 2019 ، عن طريق الاحتيال إلى إريتريا ، حيث كان من المقرر في البداية أن يخضعوا للتدريب في قطر.
وكان حسن قد وعد سابقًا بالعمل الجاد لإعادة الجنود إلى البلاد ، وقال قبل إعادة انتخابه إنه سيكون سعيدًا لوالدي الشاب المفقود فشل الرئيس السابق فارماجو في إعادة الجنود إلى أوطانهم ، ولم يتمكن حتى من مشاركة معلوماتهم الرسمية مع الجمهور ، مما دفع أقارب الشباب إلى تنظيم احتجاجات في البلاد.
وصل حسن شيخ محمود ، رئيس الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية ، اليوم السبت إلى إريتريا في زيارة رسمية تستغرق يومين قبل توليه منصبه ، أعرب حسن مرارًا عن شكوكه في استخدام جنود صوماليين في إريتريا في الحرب الإثيوبية ، مستشهداً بتقارير دولية ، بما في ذلك تقرير للأمم المتحدة.
في 23 مايو 2022 ، قدر فرماجو عدد القوات بـ 5000 جندي ، لكن التقارير السابقة قدرت العدد بما يقرب من 7000 جندي ، لذلك تحمل فرماجو وفهد ياسين المسؤولية عن أي قتلى ويجب محاسبتهما.
قدمت القوات عروضا عسكرية أمام الرئيس ترحيبا به، حيث استمع إلى تقارير من بعض ضباط الجيش وفي حديثه إلى القوات، أثنى الرئيس عليهم على صبرهم في التدريب والتزامهم بالدفاع عن وطنهم، وأطلعهم على خطط الحكومة لإعادة بناء القوات المسلحة وضمان الأمن في البلاد.
الرئيس شيخ محمود يظهر لنا مدى كذب الرئيس السابق فرماجو وفهد ياسين بتلك الصور التي يظهر بها مع الجنود الصوماليين المتواجدين في إريتريا فقد أصبحت محاكمة فرماجو وفهد ياسين مطلب الشعب الصومالي لابد من تحميل المسئولية كاملة للرئيس السابق فرماجو وفهد ياسين على مقتل عدد كبير من القوات الصومالية التي تم إرسالهم في السر للمشاركة في صراع إقليم تيجراى مع القوات الإريترية
لابد من محاكمة كلا من فرماجو وفهد ياسين وباقي ضباط نيسا بسبب الكذب على الشعب الصومالي حول وجود الجنود الصوماليين فى إريتريا وبسبب الجنود الذين قتلوا هناك
تعليق