لابد ان تشهد الصومال يوم 15 مايو يوما للقضاء على السياسيين الفاسدين مثل فرماجو وخيري وغيرهم من المتورطين في الفساد ونهب المال العام والمتهمين بتسليم الصومال للوصاية القطرية.
فعلى الرئيس المنتهى ولايته فرماجو واعوانه بأن لا يجهدو أنفسهم في خوض الانتخابات وان يعلنوا انسحابهم من السباق الرئاسى فهم سياسيين متورطين في الفساد ونهب المال العام والمتهمين بتسليم الصومال للوصاية القطرية.
لذلك يجب على حسن على خيرى ان ينسحب من الانتخابات الرئاسية للصومال لحفظ ماء وجه فقد اتهم من الأمم المتحدة رسميا حينما كان يشغل منصب المدير التنفيذي لأفريقيا في شركة سوما للنفط والغاز بوجود علاقات بينه وبين الجماعات المتطرفة في شرق أفريقيا.
ويجب على الشعب الصومالى ان يحدد مصيره فنحن لا نريد استمرار نظام حكم فرماجو واعوانه وحسن على خيرى من النظام السابق لفرماجو الذى قام بتقييد الحقوق والحريات وقمع المعارضين باستخدام القوات الأمنية خلال فترة رئاسته للحكومة.
فقد اتسمت فترة رئاسة حكومة حسن على خيرى بالفساد الذى اغرق الصومال خلال فترة رئاسته للحكومة فكيف سيصبح وضع الصومال فيما اذا اصبح خيري رئسا للدولة؟
وألم نتذكر ما تعرض له السياسي المعارض عبد الرحمن عبد الشكور ووزير التخطيط والتعاون الدولي الصومالي الأسبق من ملاحقات واعتداءات وقتل مرافقيه خلال فترة حكم حسن خيري؟
فلكى نتصدي لمخطط الدوحة الذي يسعى لإغراق البلاد مجددا في الفساد وتمديد الوصاية القطرية على البلاد ولإفشال هذا المخطط يجب منع حسن علي خيري من الوصول الى السلطة فهو الرجل الثانى لقطر بعد فرماجو بل أكثر فسادا منه وعمالة.
فالشعب الصومالى لا يريد تكرار الحقبة وإغراق الصومال في وحل الفساد والانفلات بتولي حسن خيري حكم الصومال.
تعليق