اصبح الرئيس المنتهى ولايته فرماجو العقبة الوحيدة أمام إنهاء الإنتخابات

 

ووافق مجلس الشورى الوطني ، الذي اجتمع يوم الخميس للإسراع بالانتخابات البرلمانية ، على الانتهاء من تصويت 15 مارس 2022.

المنتدى ، الذي ترأسه رئيس الوزراء المؤقت محمد حسين روبلي ، وحضره رؤساء دول وحكومات منطقة بنادير
بعد المداولات والمداولات ، أعربت الجمعية الاستشارية الوطنية عن استيائها من أن انتخاب أعضاء مجلس النواب بالبرلمان الاتحادي لم يتم في الموعد المحدد في 25 فبراير 2022. واعترف المجلس بوجود عدة عقبات تسبب في التأخير.

الانتخابات المتأخرة أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم. أينما يعيش شعبنا ، الحياة صعبة للغاية. كانت الانتخابات ستخلق الأمل وتحدث تغييرًا في القيادة

الا ان فرماجوكان العقبة الوحيدة أمام إنهاء الإنتخابات

حيث أن الصومال غير قادر على إنهاء الإنتخابات لأكثر من عام بسبب رغبة فرماجو الإستمرار فى الحكم.

فإن محاولات فرماجو لتمديد حكمه ورغبته فى البقاء فى فيلا صومال وهو ما يمنع إقامة إنتخابات شفافة.

حتي أن فرماجو قام بتزوير إنتخابات هيرشابيل والجنوب الغربى وجالمودوج بمعاونة حكام هذه الأقاليم ولذلك هذه الولايات هى من أنهت أو قاربت على إنهاء إنتخاباتها.

في الوقت الذي عمل فرماجو علي عرقلة الإنتخابات في جوبالاند وبونتلاند لعدم قدرته على تزويرها.

بإلاضافة الي ان فرماجو يستخدم حركة الشباب لنشر الفوضى والقتل لتمرير تزويره للإنتخابات.

و إستخدم الرشوة والترهيب ضد شيوخ الهشائر حتى يقوم بتزوير المقاعد لصالحه.

بات جليا أن الصومال لن يستطيع إنهاء الإنتخابات فى الموعد الجديد إذا إستمر نهج فرماجو فى تزوير الإنتخابات