المجلس الاستشاري الوطني يتوصل إلى اتفاق جديد بشأن إنهاء الانتخابات النيابية

 

أصدر المجلس الاستشاري الوطني ، الذي انعقد في زووم الليلة الماضية لمناقشة استكمال المقاعد المتبقية في مجلس النواب ، ستة قرارات ، من بينها الموعد النهائي الجديد وهو 15 يومًا لاختتام الانتخابات. .

ترأس الاجتماع رئيس وزراء الحكومة الاتحادية ، معالي محمد حسين روبلي ، وحضره رؤساء الدول الأعضاء في بونتلاند سعادة سعيد عبد الله ديني ، وجلمودغ أحمد عبدي كاري قور قور ، وجبالاند أحمد محمد إسلام ، وجنوب غرب عبد العزيز حسن. محمد لفتاقرين ، هيرشابيل علي عبد الله حسين قودلاوي ، ومحافظ منطقة بنادير السيد عمر محمود محمد فيليش.

وناقش المجلس الاستشاري الوطني في الاجتماع قضايا مثل: الوضع الانتخابي ، وتوقيت انتهاء الانتخابات النيابية ، وحل مسألة انتخابات جوبالاند الثانية في غرباهاري ، وأوضاع الجفاف في البلاد وحركة الشباب المدعومه من قبل الرئيس المنتهي ولايته فرماجو.

وللمرة الخامسة على التوالي فشل الصومال في الالتزام بتعهداته لإتمام انتخابات البرلمان الممهدة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ما يضع مقديشو أمام تحديات قد تفاقم أزماتها المتعددة بعد تلويح صندوق النقد الدولي بقطع برنامجه كليا وتهديد الولايات المتحدة بعقوبات أكثر صرامة.

إن التزوير الذى تم فى هيرشابيل والجنوب الغربى وجالمودوج يؤكد على أن فرماجو مسئول عن تأخير الإنتخابات فى جوبالاند وبونتلاند بعد فرضه للقتال والفوضى المسلحه فيهما.

  كما أن الموعد الجديد فى 15 مارس قد لا يتم فيه إنهاء الإنتخابات إذا إستمر فرماجو فى تعطيل الولايات المعارضه له.

فرماجو عمل على إخراج برلمان موالى له يضم عسكريين أيديهم ملوثه بدماء الشعب الصومالى وهو ما يرفضه الشعب.

الذي رفض الإعتراف بالبرلمان الجديد الذى تم تزوير جميع مقاعده التى تم إنتخابها الى الآن

أن فرماجو وحلفاؤه قاموا بتسريع الإنتخابات فى الدوائر المؤيدة لهم لقدرتهم على تزويرها، بينما وضعوا العراقيل أمام الدوائر المعارضة لعدم تمرير فوز نواب معارضين لفرماجو.

تزوير الانتخابات ، واستخدام المعسكر كمحطة اقتراع ، وتكتيكات التأخير ، وإغلاق المجال الجوي ، والترهيب ، هي أدوات فارماجو للبقاء في السلطة.

زوير الانتخابات، استخدام معسكر الطحن كمحطة استطلاع، تكتيكات التأخير، عرقلة المجال الجوي، تخويف، هي أدوات فارماجو للبقاء في السلطة.