نتائج جيدة يقوم بها الجيش الصومالي بالتنسيق مع العشائر ضد تنظيم “حركة الشباب”، وهذا يتضح من خلال تحريره لعدد من المدن مؤخرا من يد ذلك التنظيم، فهل باتت نهاية “حركة الشباب” وشيكة اليوم.
القوات الصومالية، تمكنت يوم الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، من تحرير بلدة عيل برف بإقليم هرشبيلي الفيدرالي، مع تراجع كبير لنفوذ “حركة الشباب” الميداني والعسكري، بعد أن بدأ الجيش الصومالي حملة تستهدف مناطق نفوذ “الحركة” في وسط البلاد وجنوبها.
ما رجّح كفّة المواجهات العسكرية الشرسة لصالح القوات الصومالية هو دخول الطائرات الأميركية على خط الاشتباكات، ولا سيما المسيّرة، بتنفيذها غارات جوية تستهدف ثكنات ومعاقل مسلحي الحركة.
دور الطائرات المسيّرة
توجيه تلك الضربات الجوية يجري من قِبل ضباط صوماليين يرابطون في الصفوف الأمامية في المواجهات العسكرية، ويزودون منسّقي المسيّرات بالإحداثيات المستهدفة، ما يجبر مقاتلي “حركة الشباب” على الانسحاب من ساحات القتال.
منذ أواخر تموز/يوليو الماضي، يقوم الجيش الصومالي بعملية عسكرية واسعة ضد “حركة الشباب” التي فقدت العديد من المدن والقرى في وسط البلاد، ولا تزال تواجه ضغطا عسكريا، بعد تحشيد القبائل القاطنة وسط البلاد مسلحيها في جبهات القتال، في موازاة تقدم الجيش الصومالي، ما يجبر مسلحي “الحركة” على التراجع والانسحاب من مناطق كثيرة.
تعليق