كشفت مواقع التواصل الاجتماعي موخرا ان ، اعترف نائب رئيس المخابرات
الصومالية فهد ياسين بأنه أرسل قوات صومالية إلى إريتريا للمشاركة في قتال إثيوبيا
ضد منطقة تيغرين ، بعد تلقيه أنباء ، وتأكيد مقتل مئات الجنود الصوماليين لا يمكن
إخفاء أنباء القتال ، وإطلاق مقاطع فيديو من أهالي الضحايا تطالب بالعثور على جثث
أبنائهم .
كما ان فارماجو يرسل سرا الشباب الصومالي إلى حروب خارجية ، ونظراً لمصالحه
السياسية ، والعلاقة بين قادة الدول الأخرى في المنطقة ، فإنه لا ينظر إلى محنة
الشعب الصومالي بشأن مقتل هؤلاء الشباب الذين يحاسبهم آباؤهم في المستقبل .
فورماجو مستعد لإنفاق حتى دماء مواطنيه فقط لإرضاء حلفائه لمساعدته على
البقاء في منصبه ، أولاً وقبل كل شيء فكرة أنه في مقعده وأن الشعب الصومالي يعاني
في بدلته يرتدون ملابسهم ويضحكون أمام الناس الذين فقدوا أطفالهم ، والذين لا
يستفيدون من الحكومة التي قال مرارًا إنها الأفضل في الصومال .
لقد سئم الشعب
الصومالي من اضطهاد فارماجو والحكومة ، وهو يعلم الحفرة التي حفرها لفرماجو ، وهذا
هو سبب انتشار معاناة الصوماليين .
المجتمع الدولي لن يقبل مثل هذه الأنشطة لزعزعة استقرار المنطقة ، والوقوف
إلى جانب الدكتاتور المتعطش للدماء الذي يريد الوصول إلى مكان ما بقميصه الأبيض
وملطخ بالدماء .
تعليق