"إنهاء الموسم ضمن الأربعة الكبار والتأهل لدوري الأبطال هو هدف أرسنال دائما كل موسم".. تصريح أطلقه ميكيل أرتيتا المدير الفني للفريق اللندني العام الماضي، ولم يكن يتوقع أن يخسر لقب الدوري الإنجليزي موسم 2022-2023 بهذا الشكل الدرامي المثير.
فبعد الأداء المبهر لأرسنال واحتلاله صدارة الدوري الإنجليزي حتى الأول من إبريل الماضي، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي (بطل الموسم لاحقا)، بدأ حلم تتويج أرسنال بالدوري يتصاعد، حيث سيتوج لأول مرة منذ 19 عاما حين توج "المدفعجية" باللقب تحت قيادة أرسن فينغر، لكن انتهى الحلم في النهاية للعديد من الأسباب.
اعتاد المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا على التركيز حتى الأسبوع الأخير، وبالتالي أي منافس يفقد التركيز لحظة سيجد سيتي في حالة تأهب.
كرر غوارديولا الأمر مرتين مع ليفربول في موسمين استثنائيين، حيث جمع الـ"ريدز" 97 نقطة في موسم 2018-2019، لكن لم يتوج باللقب لأن سيتي حصد 98 نقطة، وفي موسم 2021-2022، وصل ليفربول إلى 92 نقطة لكن خلف سيتي مرة أخرى بفارق نقطة، حيث جمع الفريق السماوي 93 نقطة.
وفي المقابل فقد أرسنال نقاطا كثيرة في الأسابيع العشرة الأخيرة، حيث خسر 3 مباريات وتعادل مثلها، فيما فاز في 4 مباريات فقط من بينها مباراة تحصيل حاصل بعد فقدان اللقب رسميا، وبالتالي أهدى اللقب لمانشستر سيتي.
ورغم أن سيتي سقط أمام ليفربول وبرنتفورد ومانشستر يونايتد وتوتنهام، فإن الفريق لم يخسر منذ الأول من إبريل وقبل النهاية بـ10 جولات أي نقطة، واكتسح كافة منافسيه حتى التتويج رسميا، ولعب بأريحية أمام برايتون وبرنتفورد في الجولتين الأخيرتين بعد ضمان اللقب.
تعليق