كشفت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا ان ، شوارع مقديشو شهدت أمس الجمعة ،
مظاهرات ضد تأجيل الانتخابات في الصومال ، لكن رغم هدوءها ، قوبلت بكل أعمال العنف
وإراقة الدماء ، حيث تم التقاط مقطع فيديو لأفراد أمن سريين ، وتم إطلاق النار
مباشرة على المتظاهرين.
حيث أخذت قوات الأمن الحكومية الضوء الأخضر
لتفريق المظاهرات بأي وسيلة ممكنة ، حتى القتل إذا لزم الأمر ، وهذا هو السبب في
أن كل صومالي يضيع فرصة للتظاهر سلميًا في بلده من خلال التعبيرعن فكرته / فكرتها
بكلمات الانتخابات .
مطلق النار يفعلها بكل دم بارد وسط الشوارع العامة ، في ساعات الظهيرة
بشهادة كل الناس من صحافة ، واعلام ولا أحد يهتم بالجريمة التي ارتكبها هذا الرجل
أمام الجمهور ، ورغم أن توقيت الحادث جاء بعد صلاة الجمعة مباشرة ، إلا أن إطلاق
النار لم يأخذ في الاعتبار وجود الكثير من المواطنين والأطفال والنساء .
لقد فقد فرماجو أي منطق في التعامل مع كل
ملفات الصومال ، ولا يهتم إلا بمقعده الذي دنسه بأفعاله ، لذا فإن هذا العمل ليس
ما يستحقه الصوماليون بعودة حكومتهم ، وقادتهم إن الشعب الصومالي هو ضحايا كل من
حركة الشباب ، والحكومة وما زالوا يعانون منذ عشر سنوات من الازدواج الضريبي
والخوف والعقاب المستمر .
تعليق