كشقت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ان وزير العدل الصومالي ، عبد القادر
محمد ، قد زار تركيا ، ولا يخفى على أحد أنه تربطه علاقات وثيقة مع تركيا ، حيث
تلقى تعليمه الابتدائي وعمل دبلوماسيًا في السفارة الصومالية في تركيا.
حيث ان عبد القادر محمد ، قبل وزيرا ، كان تركيا قد غيّر بالفعل سلوكه وطرح فكرًا جديدًا ليكون ممثل تركيا في الصومال جاءت زيارته في وقت حرج بالنسبة له لفهم المزيد ، والتعرف على نظام جديد يمكن أن يتصرف فيه في وقت كانت حكومته في وضع صعب وأعطيت ، وجهات نظر وفرص جديدة للاستفادة من هذا الوقت الصعب .
تأتي هذه الزيارات من مسؤولين حاليين
وسابقين بمعرفة جديدة ، حيث قام المرشح الرئاسي الحالي حسن علي خير ، الذي شغل
سابقًا منصب رئيس الوزراء ، بزيارة تركيا للحصول على تعليمات وأمثلة على نجاحه يمكنه
مساعدته ، أو مساعدتها في الرحلة الطويلة إلى الوظيفة التي يبحث عنها حاليًا .
عقد عبد الكريم حسين جوليد ، وحسن علي خيري اجتماعا سريا في قطر ، حيث سيتم
إطلاعهما على جميع القرارات السياسية أيضا ، من أجل الحصول على توجيهات بشأن
العملية الانتخابية ، ومتابعة ما يجري في الدولة قطر بديل سياسي عن تركيا .
لا تلعب تركيا دور حليف في الصومال ، لكنها تلعب دورًا رئيسيًا في قرارات
الصومال السياسية الداخلية والخارجية ، وتلعب حاليًا سيفًا ذا حدين لا يظهر ولاءها
للصومال ، وإنما فقط لمساعدته والبقية يمثلون حكومة قطر .
تعليق