القت الصحف
العالمية الضوء علي ، تزامنا مع عودة الرئيس الصومالي (فارماجو) إلى جيبوتي ، قرر
عدم الالتفات إلى الشؤون الداخلية لبلاده ، والقيام بزيارات غير مجدية للخارج ،
خاصة بعد نشر الشريط ، وهو فيديو صومالي مؤثر ، يوضح مدى ذلك من فشل الحكومة
الحالية .
وعندما عاد
الرئيس الصومالي (فارماجو) من جيبوتي ، لم يحاول حتى
تهدئة الوضع داخل الصومال ، ولجأ إلى الخارج ماذا فعل بمؤتمر جيبوتي غير إحراجنا
بما حدث على الحدود الكينية؟ تم إلقاء اللوم على فارماجو ، وأمر بإغلاق وطرد
الدبلوماسيين ، وطُلب منه استعادة في أقرب وقت ممكن .
هل يجب أن
يستمر الشعب الصومالي في مشاهدة العار ، والمعاناة التي تأتي مع فارماجو كل يوم أم
يجب أن نظهر ما نريد من خلال الخروج والتعبير عن مشاعرنا ، ومنع الإحراج والمصاعب
الأخرى التي تحدث لنا أكثر مما يمكننا تحمله؟
الوضع في حكومة فارماجو في أسوأ حالاته ، حيث دعا الرئيس الصومالي قوات
أميسوم وقال: "تعالوا احميني من انتخابات فاسدة أريد أن أتولى السيطرة على
بلدي" وأمر قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال بحماية الانتخابات ، في حين أن
الصومال لديها الآن قوات تم تدريب العديد في تركيا وإريتريا والولايات المتحدة ، ودول
أخرى تدربت بالفعل في الصومال .
تعليق