"هيران تكتب النصر: ضربات موجعة لحركة الشباب وجيش صومالي لا يعرف التراجع"

 "هيران تكتب النصر: ضربات موجعة لحركة الشباب وجيش صومالي لا يعرف التراجع"

في ساحة من ساحات المجد في إقليم هيران وسط البلاد، سطر الجيش الصومالي، مدعومًا بالقوات المحلية وميليشيات العشائر، صفحة جديدة من البطولة الوطنية، بعد أن ألحق خسائر فادحة بحركة الشباب الإرهابية، في معركة وصفت بأنها من الأعنف خلال الأسابيع الماضية.

25 عنصرًا إرهابيًا من الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة سقطوا بين قتيل وجريح، خلال مواجهات بطولية خاضها الجنود الشجعان جنبًا إلى جنب مع أبناء العشائر. لم تكن المعركة فقط لإفشال مخطط إرهابي، بل كانت لتأكيد رسالة لا لبس فيها: الصومال لن يُحكم بالإرهاب من جديد.

وبحسب إذاعة الجيش، فقد تمكنت القوات من الاستيلاء على أسلحة وعتاد عسكري كان بحوزة المسلحين، إضافة إلى إحباط هجوم كبير كان يُخطط له لاستهداف المدنيين والمواقع الأمنية في المنطقة.

وفي تصريح لافت، وصف وزير الدفاع الصومالي الجديد، أحمد معلم فقي، العملية بأنها "ضربة قوية لحركة الشباب"، مؤكدًا أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وأن الجيش الصومالي في مرحلة هجوم واسترداد، لا دفاع وتراجع.