تحذيرات في الصومال من ارتفاع منسوب المياه
قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن منسوب مياه نهري جوبا وشبيلي ارتفع بعد هطول أمطار غزيرة على أجزاء من البلاد ومرتفعات إثيوبيا ما يعني أن الفيضانات ستستمر وقد تتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الصومال إلى 96 شخصا مع نزوح ما يقرب من مليوني شخص من منازلهم وفقا للوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث.
تشهد منطقة القرن الأفريقي هطول أمطار غزيرة وفيضانات مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص وتسبب في نزوح واسع النطاق بما في ذلك في الصومال حيث دمرت الأمطار الجسور وغمرت المناطق السكنية.
وحذرت المنظمات الإنسانية من تفاقم الوضع في القرن الأفريقي ودعت إلى تدخل دولي عاجل حيث من المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو حتى أبريل 2024 على الأقل.
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في الصومال إلى 96
قضى ما لا يقلّ عن 96 شخصاً في الصومال في فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة تضرب منذ عدة أسابيع الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، على ما أعلنت الحكومة المحلية الخميس.
وشهدت منطقة القرن الأفريقي أمطاراً غزيرة وفيضانات مفاجئة في الأسابيع الأخيرة، مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية، ما تسبّب في مصرع العشرات ونزوح أعداد كبيرة من السكان، لا سيما في الصومال حيث دمرت الأمطار الغزيرة جسوراً وأغرقت مناطق سكنية.
في وقت سابق هذا الشهر، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ بسبب الفيضانات التي أدت إلى نزوح نحو 700 ألف شخص من منازلهم وغمرت أحياء بأكملها وأراضي زراعية ودمرت جسوراً.
وأعلنت الحكومة الصومالية في بيان الخميس بعد إحاطة إعلامية للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن نحو 96 شخصاً لقوا حتفهم فيما تضرر نحو مليونَي شخص.
وقالت «إن الحكومة الفيدرالية الصومالية تبذل جهوداً لمساعدة المتضررين من الفيضانات»، وناشد مجلس الوزراء الوكالات الإنسانية والشعب الصومالي مساعدة المتضررين.
تعد منطقة القرن الأفريقي من بين الأكثر عرضة للتقلبات المناخية، كما تشهد ظواهر بيئية حادة بوتيرة كبيرة.
وتخرج المنطقة من أسوأ موجة جفاف شهدتها منذ أربعة عقود، بعد عدة مواسم ممطرة خلفت ملايين المحتاجين وأودت بالمحاصيل والماشية.
تعليق