بدأت تحركات عسكرية تقوم بها مليشيات تابعة للعشائر القاطنة في المناطق الغربية من إقليم هيران بولاية هيرشبيلي للمشاركة في العمليات ضد حركة الشباب.
تم جمع الكثير من المليشيات في مدينتي “بلدوين” و”جويل” للقتال جنبا إلى جنب مع الجيش الصومالي الذي يتوقع أن يبدأ عمليات عسكرية ضد حركة الشباب في المناطق الغربية من إقليم هيران.
تجدر الإشارة إلى أن العشائر الصومالية تلعب دورا محوريا في المعارك التي تخوضها قوات الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب في أقاليم البلاد المختلفة.
وساهمت مليشيات العشائر العام الماضي في تحرير المناطق الشرقية من إقليم هيران من حركة الشباب وكذلك مناطق واسعة في إقليم شبيلي الوسطى وتلعب الدور نفسه في العمليات الحربية الدائرة الآن في ولاية غلمدغ.
و أعرب مجلس السلم والأمن الأفريقي عن قلقه من استفادة مقاتلي حركة الشباب من خفض القوات الأفريقية العاملة في الصومال.
وأشار المجلس في بيان صحفي إلى أن حركة الشباب ما تزال تشكل تهديدا على الأمن والاستقرار في الصومال، موضحا أهمية أن تكون عملية انسحاب القوات الأفريقية مدروسة ومتزنة.
وأكد المجلس عزمه سحب 3000 جندي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسحب القوات الأفريقية من الصومال بشكل تدريجي.
يأتي هذا في الوقت الذي سلمت فيه القوات البوروندية التابعة للاتحاد الأفريقي قاعدة “بيو عدي” الأمامية في ولاية هيرشبيلي إلى الجيش الصومالي يوم الأحد استعدادا لسحب 3000 جندي في نهاية شهر سبتمبر الجاري، بعد سحب 2000 جندي في نهاية شهر يونيو الماضي.
تعليق