لقي ما لا يقل عن ضابطي شرطة كينيين مصرعهما وأصيب ستة آخرون في انفجار على جانب الطريق يوم الأحد في شمال شرق كينيا.
وأفاد بيان للشرطة بأن الضباط من وحدة الرد السريع كانوا في دورية من أرابيا إلى بلدة مانديرا القريبة من الحدود مع الصومال حيث أصيبوا بعبوة ناسفة بدائية الصنع.
وأضاف البيان الذي أصدرته الشرطة الكينية أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى محلي وأن اثنين منهم في حالة حرجة.
وتكررت الهجمات الإرهابية على المنطقة الحدودية بين كينيا والصومال منذ أن عبر الجنود الكينيون الحدود إلى الصومال لمحاربة مسلحي حركة الشباب في عام 2011.
وأجبرت الهجمات الأخيرة الحكومة الكينية على تعليق خطط إعادة فتح الحدود الكينية الصومالية.
قتل الجيش الصومالي 150 مسلحاً من حركة "الشباب" الإرهابية، في عملية عسكرية بالتعاون مع "القوات الصديقة". وكانت العناصر المسلحة متواجدة في معسكر للتدريب بمنطقة دومي بإقليم "مدق"، وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، عن مصدر عسكري، أن "العملية العسكرية حققت أهدافها". ويشهد الصومال منذ سنوات اشتباكات دامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب"، التي تسعى للسيطرة على البلاد.
ومنذ يومين، أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، بأنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، نفّذ عملية عسكرية لاستهداف معقل لحركة الشباب في مدينة حررطيري الساحلية بولاية غلمدغ.
كذلك، قُتل أكثر من 30 مسلحاً من حركة "الشباب" أثناء محاولتهم شنّ هجوم إرهابي فاشل على مديرية قريولي في إقليم شبيلي السفلى.
وسيطر الجيش الصومالي، ومقاتلون متحالفون معه، في 25 آب/أغسطس الماضي، على بلدة عيل بور، المعقل الرئيسي لحركة "الشباب"، في المنطقة الوسطى من البلاد، في إنجاز كبير للحملة التي تشنّها الحكومة الصومالية ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وتُعدُّ السيطرة على بلدة عيل بور في ولاية جلمدج، أحد أكبر الانتصارات في الهجوم الذي أطلقته الحكومة والقوات المتحالفة معها قبل عام.
وشهد شهر تموز/يوليو الماضي، عدّة عمليات للجيش الصومالي أدّت الى مقتل العشرات من عناصر حركة "الشباب" الإرهابية.
وتعد حركة "الشباب" جماعة مسلحة مقرها الصومال، مرتبطة بتنظيم "القاعدة، وتشن الجماعة عمليات مسلحة ضد الحكومة الصومالية وتعرقل المهام الإنسانية للأمم المتحدة في البلاد.
تعليق