تحرك الجيش الصومالي، يوم الاثنين، من بلدة “محاس” في إقليم هيران بهدف فتح الطريق الذي يربط البلدة بمدينة “عيل بور” الاستراتيجية.
وأشارت التقارير الواردة إلى أن هذه القوات التي يقودها الرائد إسماعيل عبد المالك، قائد كتبية “علي بن أبي طالب” بالجيش الصومالي على مشارف منطقة “عيل غرف” القريبة من “وبحو” الواقعة على بعد 43 كم من “عيل بور”.
وقال وزير الإعلام في حكومة غلمدغ الإقليمية، أبشر عبدي شيقو، إن الجيش وحلفاءه من المليشيات المحلية سينتشرون في البلدات والقرى والأدغال لتطهيرها من مسلحي حركة الشباب.
وأعرب الوزير الذي تحدث لوسائل الإعلام عن أمله في أن يتم تحرير ولاية غلمدغ بالكامل من حركة الشباب في الفترة المتبقية من شهر سبتمبر الجاري.
وصل رئيس ولاية غلمدغ الواقعة في وسط الصومال، أحمد عبدي كاريه، يرافقه وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، ورئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني، مهد محمد صلاد، إلى بلدة “عيل غرس” الاستراتيجية التي تم تحريرها.
نجحت القوات الحكومية، بدعم من الميليشيات المحلية، يوم الاثنين، في استعادة بلدة “عيل غرس”، التي تقع على بعد 40 كيلومترا من مدينة “عيل بور” التاريخية، دون مواجهة.
وأشادت السلطات الفيدرالية والإقليمية بالجهود المشتركة في تحرير عدة مناطق في إقليم غلغدود، وأكد الرئيس أحمد عبدي كاريه أن العمليات العسكرية ستستمر حتى القضاء على الجماعة.
وتقع بلدة “عيل غرس” على الطريق بين دوسمريب، عاصمة غلمدغ، ومدينة عيل بور، وظلت البلدة تحت سيطرة حركة الشباب سنوات طويلة، وتمثل استعادة القوات الحكومية والمحلية السيطرة عليها خطوة هامة نحو استعادة السيطرة على مدينة “عيل بور”.
تعليق