لقي 25 جنديا حكوميا اليوم الاثنين مصرعهم وأصيب قرابة 60 آخرين بجروح في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على أكاديمية “جالي سياد” بالعاصمة مقديشو.
وذكر مسؤولون أمنيون أن منفذ الهجوم الذي يعتقد أنه كان أحد أفراد الفرقة 14 التابعة للجيش الصومالي استهدف وحدات من الجيش أثناء قيامها بتدريبات يومية.
من جانبها أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم مشيرة إلي أن الهجوم الانتحاري تسبب في مقتل العديد من القوات المسلحة الصومالية.
قام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قبل قليل بتفجير نفسه في أكاديمية “جالي سياد” العسكرية بمديرية هدن في العاصمة مقديشو.
وأفادت مصادر أن الانتحاري استهدف حشدا من جنود الفوج 14 أكتوبر من الجيش الصومالي ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحي في صفوفهم.
هذا ولم تدع أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم الذي سمع دويه في بعض أحياء العاصمة الصومالية، مقديشو إلا أن أصابع الاتهام تشير إلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي غالبا ما تتبني مثل هذه العمليات الانتحارية.
و تبنت حركة الشباب المسئولية عن اغتيال وزير الزراعة والري في حكومة رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي واري أمس الأحد في مديرية ياقشيد بالعاصمة مقديشو.
ووفقا لمسؤول في إدارة هيرشبيلي فإن مسلحون بالمسدسات أطلقوا النار على حسن أحمد مودي بعد وقت قصير من خروجه من مسجد أدي فيه صلاة العصر وأردوه قتيلا.
وجاءت حادثة الاغتيال التي لم تعلق عليها الأجهزة الأمنية الصومالية في إطار المشاكل الأمنية التي تثيرها حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة في مقديشو.
تعليق