أشارت التقارير الواردة من منطقة “كونيابرو” في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو إلى أن حركة الشباب أعدمت 5 أشخاص بتهمة التجسس.
وأضافت التقارير أن الحركة نفذت الإعدام في ميدان في المنطقة المذكورة على الأشخاص الذين كان جميعهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و52 عاما
وزعمت محكمة تابعة لجماعة الشباب أن الأشخاص اعترفوا بأنهم كانوا يتجسسون لحكومة الصومال الفيدرالية والولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت عملية الإعدام في إقليم شبيلي السفلى بعد أيام فقط من إعدام الحركة خمسة أشخاص في بلدة “تييغلو” في إقليم بكول بجنوب غرب الصومال بتهمة التجسس لحكومات الصومال وإثيوبيا والولايات المتحدة.
استهدفت غارة جوية مساء الجمعة اجتماعا رفيع المستوى لكبار قادة حركة الشباب، جنوبي الصومال بالتنسيق بين الجيش الوطني الصومالي وشركاء دوليين.
ووقعت الغارة التي استندت إلى معلومات استخباراتية في منطقة تبعد 14 كيلومترا من بلدة “جمامي” في إقليم جوبا السفلى، وأكد مصدر في الجيش الصومالي نجاح العملية وتسببها في خسائر فادحة في صفوف حركة الشباب إلا أنه لم يعط مزيدا من التفاصيل حول الخسائر الناجمة عنه.
وأشارت الحكومة الصومالية إلى أن هذه العملية المشتركة تسلط الضوء على التعاون القوي بين الجيش الوطني الصومالي وشركائه الدوليين في الحرب المستمرة ضد الإرهاب، مضيفة أن تلك العملية ضرورية للحفاظ على الأمن ، والقضاء على العناصر المتطرفة ، وتعزيز الاستقرار.
وأكدت أن الجيش الوطني الصومالي وشركاءه ملتزمون بضمان سلامة ورفاه الشعب من خلال استهداف وتحييد التهديدات التي تشكلها حركة الشباب والمنظمات الإرهابية الأخرى بلا هوادة.
تعليق