أعلن نائب وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد الرحمن يوسف “العدالة” عن مقتل 30 من مقاتلي حركة الشباب في معركة وقت صباح الجمعة في منطقة “قايب” في إقليم غلغدود بوسط البلاد.
وأشار العدالة إلى أن حركة الشباب فشلت في محاولتها السيطرة على المنطقة بعد أن شنت هجوما قويا بدأته بالتفجيرات، ونفى مزاعم الحركة بأنها استولت على المنطقة وأنها قتلت 49 جنديا، ووصف ذلك بأنه مجرد دعاية يريدون من خلالها إرباك الناس.
واعترف نائب وزير الإعلام بمصرع 3 من جنود الحكومة الصومالية وقوات ولاية غلمدغ وإصابة 5 آخرين بجروح، مشيرا إلى أن سبب هجمات المقاتلين المتكررة على قايب هو إدراكهم أنهم فقدوا السيطرة على هذه المنطقة المهمة لتواجدهم في إقليمي مدغ وغلغدود.
أكدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان وفاة القيادي في الحركة محمد حسن عمر، المكنى بأبي عبد الرحمن.
واضاف البيان أن “أبا عبد الرحمن كان يعاني في الفترة الماضية من مرض وأنه توفي الخميس الماضي بمدينة جلب في محافظة جوبا الوسطى”.
لكن الحكومة الفيدرالية الصومالية قالت الحكومة في بيان إن أبا عبد الرحمن الذي ذكرت أنه كان مسؤولا عن تضليل الشباب توفي متأثرا بجروح أصابته في عملية أمنية في الحدود بين إقليمي شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى.
ويعتبر أبو عبد الرحمن ثاني مسؤول كبير في حركة الشباب يتم اغتياله خلال شهرين ، حيث تم في شهر أكتوبر الماضي اغتيال عبد الله ندير، أحد مؤسسي الحركة والخليفة المحتمل لأميرها، أحمد ديري في غارة جوية أمريكية.
تعليق