قال رئيس الوزراء روبل إن قتلة عكران التهليل هم العقل المدبر لاغتيال النائب أمينة

 

اقيم في فندق أفريك في العاصمة الصومالية مقديشو الليلة الأربعاء الموافق 30 مارس 2022 حفلا لتأبين النائبة "آمنة محمد" التي قتلت بواسطة انتحاري فجر نفسه في مدينة بلدوين نهاية الأسبوع الماضي.

وشارك في الحفل رئيس الحكومة "محمد حسين روبلي" وبعض من أعضاء حكومته إلى جانب معظم الشخصيات العامة من رجال الأعمال وقيادات المنظمات النسائية والنواب، بالإضافة إلى مرشحين المعارضة المتواجدين في مقديشو.

والقى رئيس الحكومة "روبلي" في الحفل كلمة مؤثرة عبر فيها عن حزنه العميق من مقتل الفقيدة بهذه الطريقة، وذكر أنه متأكد من أن الجهة التي تقف وراء مقتل "إكران تهليل" ضابطة المخابرات الصومالية هي التي قتلت النائبة أيضا بهدف اسكاتها.

وأضاف "روبلي" انه كان يشعر أن النائبة المقتولة كان تواجه مخاطر كبيرة، وأنه شارك تلك المخاوف مع رئيس اقليم هيرشبيلى "على جولاوي"، لأنه تلقى رسائل تهديد للضغط عليه بعدم السماح للنائبة المقتولة في المنافسة على المقعد رقم 135.والقى كل من "حسن شيخ" و "شريف شيخ أحمد" و "حسن خيري" كلمات لتأبين النائبة "آمنة محمد"، وكان من أهم ما جاء في كلماتهم:

اندمجت فيلا الصومال وحركة الشباب ، وشنت حركة الشباب هجمات على السياسيين المعارضين لفرماجو / فهد ، ولا يمكن استبعاد هذا الشر بالانتخابات التي يجب تدميرها هم وحلفاؤهم

ووعد رئيس الوزراء روبل بالسعي لتحقيق العدالة لأمينة محمد وعائلتها ، قائلاً إنه سيبحث عن أولئك الذين دبروا الهجوم.

"أولئك الذين دفعوا ثمن الانتحاري لتفجير نفسه ما زالوا على قيد الحياة ، الذين أتوا به بلدوين ، حيران ... إن شاء الرب ، سننتصر عليهم.

كان عكران التهليل خبيرًا في الأمن السيبراني يعمل مع وكالة الأمن والاستخبارات الوطنية الصومالية ( تم اختطافها من منزلها بالقرب من مقر نيسا في 26 يونيو بعد أن قالت عائلتها إنها تلقت مكالمة هاتفية من رؤسائها للحضور إلى المكتب ، وشوهدت آخر مرة وهي تركب مؤخرة سيارة بالقرب من منزلها.

بعد ما يقرب من شهرين من الضغط المتصاعد ، زعمت وكالة المخابرات الصومالية أن حركة الشباب قتلتها دون تقديم أدلة كثيرة. ونفت حركة الشباب ، التي تشن تمردًا مميتًا ضد الحكومة الصومالية المدعومة دوليًا منذ أكثر من عقد ، أنها جزء من عكران. " ليالي القتل.

نطالب رئيس الوزراء: بإجراء تحقيق رسمي في قتل النائبة "آمنة محمد" التي قتلت بواسطة انتحاري فجر نفسه في مدينة بلدوين نهاية الأسبوع الماضي أسرع وقت

يجب إحقاق العدل أمام القانون - المحاكم! يجب أن يتم التحقيق مع كل طرف متهم بارتكاب جرائم أو يُزعم ارتكابها من قبل السلطات القانونية وتقديمه أمام المحكمة لإصدار الحكم.