كشفت مواقع التواصل الاجتماعي ان ، تتقدم قوات أهل السنة والجماعة في
دوسامارب ، العاصمة الإدارية لولاية غالمودوغ ، بعد يوم من الاستيلاء على بلدتين
رئيسيتين في منطقتي غالمودوغ وهيرشبيلي وسيطرت جماعة أهل السنة يوم الجمعة على
بلدتي جوري إل وماتبان في منطقتي جلجدود وحيران ، إضافة إلى عدة قرى في جلجدود ،بعد أن رحب بها الأهالي وانشقوا عن الجيش ، رافضين إدارة قور قور الراكدة .
يمكن أن يُعزى انعدام الأمن والاضطراب في غالمودوغ إلى غياب العنق وإهمال
المسؤوليات التي ينتخبها أهالي غالمودوغ بينما قرقور مشغول بالوساطة مع نظيره
فارماجو وروبل ، ولا يهتم بانعدام الأمن والعنف الذي اندلع في غالمودوغ بعد سيطرة
أهل السنة على أجزاء كثيرة من المنطقة .
والسؤال هو لماذا يتصاعد القتال في الوقت الحالي وما إذا كانت مهمة فرماجو هي عدم إجراء انتخابات نيابية في الإدارات الإقليمية كما بدأ في غالمودوغ ويريد خلق حالة من انعدام الأمن في جميع الإدارات من خلال منظمة ،أهل السنة ، والشباب والحكومة القوات تحت قيادته تدرب من قبل القوات التركية ، والمجموعة المقاتلة ضد القوات الحكومية هي جماعة ارهابية موالية للشباب .
فارماجو هو ديكتاتور لا يرحم وإذا سنحت له الفرصة فسوف يستغلك، بدأ الديكتاتور فارماجو ، الذي رفض إجراء الانتخابات في غالمودوغ ، في خلق فوضى وصراعات جديدة وهو مسؤول عن المشاكل التي تواجه غالمودوغ .
تعليق