صرحت وزارة الخارجية التركيا انها ستتبرع للصومال بمبلغ 30 مليون دولار حيث
تتلقا الصومال 2.5 مليون دولار شهريًا ، حتى
تصل إلى 30 مليون دولار تحت مسما مساعدة الصومال على تنمية اقتصادها وإصلاح
مؤسساتها .
من الواضح ان تصاعد وتزايد الدخل التركي في الشان الداخلي للصومال ، وخصوصا
في وقت تستعد فيها البلاد انتخابات رئاسية ، وهذا يدل علي ان الحكومة التركيا برئاسة
اردوغان يدعمون فرماجو ، لبقائه في السلطه بمختلف الطرق منها الدعم المالي
للديكتاتور ، وهذا ليس في مصلحة الشعب الصومالي بل لكثرة الحروب الاهليا وعدم
الامن وكثرة الفساد عما في المجتمع الصومالي .
كما يعتبر ايضا ان التدخل التركي في الوقت الراهن فساد للعمليات الانتخابية
لمحاولاتهم لبقا فرماجو في السلطه عن طريق انتخابات غير نزيهة وغير حره ، يعتبرالديكتاتور
حليف لاردوغان وولا يشكك في اي تصرف او كلمه يقولها .
من المؤكد ان تركيا داعمه كل الدعم للارهاب والتطرف علي المستوي الاقليمي
والدولي وولا تعتبرالوحيده الذي تدعم التطرف بل قطر، كما يوجد العديد من الدول الاخرا تدعم الارهاب
بشكل غير مباشر وواضح ، وهذا يسبب في ضرر في الدول وشعبها .
تعليق