يقود فارماجو الشعب الصومالي في حروب مع دول مجاورة ، بينما تتعافى الصومال
من الحروب الأهلية التي طال أمدها ، والتي كان لديه فيها مصالح خاصة ، ويريد
البقاء في السلطة التي تهدد وجود الصومال .
كما يستخدم الديكتاتور كل اتباعه فى عرقله وتعطيل اى انتخابات تحدث فى
الصومال ، وكل هذا حتى يتمتع بسلطته ومنصبه ولا يريد التنحى عنه ، ويستمد كل قواته
ودعمه من تركيا وقطر حيث انهم ويوفرون له كل الدعم ليظل فى منصبه وتستمر تركيا فى
تدريب الجنود الصوماليين ، وتستغلها لمصلحتها الشخصية وبعدها ترسلها للصومال حتى
يكونوا تحت اوامر فرماجو الديكتاتور ويكون في يده سلطه لحكم البلاد ، واستمرار
حكمه الديكتاتورى .
تركيا تدعم فرماجو عسكريا لاستمرار بقاءه فى الحكم لان فرماجو هو من سمح
لتركيا باختراق الشان الصومالي ، وإيجاد موطئ قدم لها في البحر الأحمر لتنفيذ
مخططاته الهادفة إلى نشر الإرهاب وتهديد مصالح بعض الدول .
التدخلات التركية في شؤون البلاد الداخلية للصومال ، ودعمها لرجلها فرماجو
هناك تثير غضب الشعب الصومالي وليس هذا فقط بل ان القوات الصومالية التي حصلت على
تدريبها في قاعدة تركصوم العسكرية كانت تدرب لصالح فرماجو .
تعليق