كشفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ان الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد
الله فرماجو حضر حفل اختتام الدفعة الثالثة من الضباط والدفعة الرابعة من نواب
الضباط من الجيش الوطني الصومالي الذين تخرجوا من مدرسة تركسوم للتدريب العسكري .
يبدو أن تركيا مؤيد قوي لدكتاتورية فارماجو طويلة الأمد في الصومال
وللمحافظة على سيطرتها على البلاد ، وهي خطوة تضر بالأمة الصومالية يحاول
الديكتاتور فارماجو إنشاء قوة عسكرية موالية لنظامه الفاسد ، حتى يتمكن من
استخدامها إذا كان قادرًا على زيادة سلطته أثناء بقائه في السلطة بشكل غير قانوني
.
وسرعان ما أنتج دفعة من القوات التي دربتها تركيا للانتشار في مناطق تعارض
خطته للسيطرة على انتخابات البلاد ويشمل ذلك المناطق المتنازع عليها في غرباهاري
ومقديشو والعديد من المناطق الأخرى التي يحاول فارماجو السيطرة عليها .
أصبح فرماجو تابعاً لتركيا وينفذ أجندتها داخل الصومال ولا يعمل لصالح شعب
الصومال بل لمصالحه الشخصية ومصلحة تركيا .
تعليق