ظهرت أحداث الفترة الاخيرة تشير
جميعها الى ، من المتوقع أن يصدر قريباً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم
المتحدة بيان بشأن تورط القوات الإريترية في صراع تيغراي ،وأن القوات الصومالية كانت
من بين المقاتلين في المنطقة .
كما ان الرئيس الصومالي السابق (محمد عبد الله فرماجو) قد أرسل إلى إريتريا
لتدريب القوات على القتال في إثيوبيا ، وذكر التقرير أن الشبان الذين كانوا
يتدربون في معسكرات في إريتريا ، تم نقلهم جواً إلى إريتريا ، وقد تورطت إثيوبيا
في القتال في منطقة تيغرين بإثيوبيا ، على الرغم من أن إدارة فارماجو نفت مرارًا
هذه المزاعم ، إلا أن تقرير الأمم المتحدة يأتي وسط أشهر من احتجاجات آباء الأطفال
، والتي تتجاهلها فيلا الصومال .
يقود فارماجو الشعب الصومالي في حروب مع دول مجاورة بينما تتعافى الصومال
من الحروب الأهلية التي طال أمدها ، والتي كان لديه فيها مصالح خاصة ، ويريد
البقاء في السلطة التي تهدد وجود الصومال ، كما أكد تقرير من 17 صفحة صادرعن مجلس
الأمن التابع للأمم المتحدة تقاريرعن القوات الصومالية في إريتريا فيما يتعلق
بالإبادة الجماعية التيغريان .
كما يريد الشعب الصومالي تقديم فارماجو للعدالة على هذا الانتهاك الشنيع
لقانون ودستور الصومال ، من الضروري محاسبة حكومة فارماجو في أسرع وقت ممكن من
خلال تحقيق العدالة لآباء هؤلاء الشباب الذين تم إرسالهم ظلماً إلى حروب خارجية ، وأن
بعضهم مات في الحرب .
تعليق