كشفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ، ان الرئيس الصومالي محمد عبد الله
محمد (فارماجو) ألقى كلمة مطولة في حفل إحياء 26 يونيو الليلة الماضية ، مخاطبًا
الشباب على وجه الخصوص ، مع توصيات قوية وكشف فرماجو أن بعض الشبان الذين التقى
بهم أخبروه أن السياسيين الصوماليين أنانيون ، وأقر الرئيس بصحة هذا القول ، وأن
السياسيين يعملون لمصلحتهم الخاصة وكذلك من أجل منازلهم ، على حد تعبيره .
كما يحاول فرماجو استمالة الشعب الصومالي ، بعد أن ظل الفساد والظلم في البلاد
خلال فترة ولايته ، وهو الآن يتبارى للبقاء في السلطة ، والعمل لكسب دعم الشعب ، يعمل فارماجو
على تعطيل الجهود الانتخابية الجارية من خلال محاولة إحباط الاتفاقات التي تم
التوصل إليها من خلال نزاعات اللجنة الانتخابية ، وتنفيذ الانتخابات المتأخرة في
البلاد أثناء وجوده في السلطة .
يجب على رئيس الوزراء والقادة الإقليمين الإسراع بإجراء الإنتخابات خلال
لقائهم يوم الإثنين ، وعدم الاستماع الي تصريحات الديكتاتور فرماجو الذي يسعا الي
تعطيل العملية الانتخابية لكي يبقا في السلطه وعلي الشعب الصومالي ان لا يسمح
بذالك وتاكيد علي ان العملية الانتخابية تتم في وقتها .
واخيرا ، يجب علي المجتمع الدولي النظر لاساليب الديكتاتورالمتطرفة ، ويجب علي الشعب الصومالي الذي عانا في الكثير من السنوات الماضية من هذا الحكم الظالم المستبد عدم الانجرار وراء تصريحات فرماجو ، واللجوء للإنتخابات لحل الأزمة وتشكيل حكومة منتخبه بدلاً من المنتهية ولايتها .
تعليق