كشفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، ان في الوقت الذي دعا فيه رئيس
الوزراء الصومالي محمد حسين روبل زعماء المنطقة مؤخرًا ، إلى مؤتمر من المقررعقده
يوم السبت في مقديشو ، أثيرت مخاوف من تأجيل
الانتخابات في البلاد مرة أخرى كما هو مقرر ومع ذلك ، من المتوقع أيضًا أن يعلن
المؤتمر مرة أخرى أن الانتخابات لن تتم في الوقت المحدد ، وأنه سيتم إجراء تغييرات
على الجدول الزمني .
حتى الآن لم يتم تنفيذ البنود التي اتفق عليها الزعماء في مؤتمر مقديشو ، مما
يعني أن الانتخابات لم تجر في موعدها ، وهذه مسألة فساد وتزوير وتقع المسؤلية علي
رئيس الوزراء روبل في تاخير الانتخابات ، وكان ينبغي أن يكمل الانتخابات في الوقت
المحدد بعد اتفاق مقديشو كما يدعو الشعب الصومالي روبل بالاسراع في العملية الانتخابية
في اقرب ، وقت ممكن والا سيطر الشعب باطاحته .
مجددا فان فرماجو يتدخل في العملية الانتخابية بعد تسليمها الي رئيس
الوزراء فحالايا هذه الانتخابات مسؤليه رئاسة الوزراء ، وليس رئاسة الجمهورية فيجب
علي الديكتاتور ان لا يتدخل مرا اخرا في العملية الانتخابية ، والا سوف يؤدي هذة
التدخل الي انهيار العملية الانتخابية ، وهذا الامر لن يسمح بيه الشعب الصومالي .
واخيرا ، يجب علي الحكومة النظر مرا اخرا في بنود اتفاق مقديشو ، حيث لن يحرز
اي تقدم في هذا الاتفاق . الشعب الصومالي العظيم الذي عانا في الكثير من السنوات
الماضية من سوء التغذية والاتقصاد والصحة والفقر حيث من المفروض الا تختبر صبر هذا
الشعب في هذه الاوضاع ، ويجب علي الحكومة ، وعلي رئسها رئيس الوزراء في الاسراع في
العملية الانتخابية لكي يعيش الشعب في امان واستقرار ، وهذه الانتخابات ليس فقط مهمه
في الشان الداخلي بل تؤثر خارجيا ، وعلي المنطقة باكملها .
تعليق