كشفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ان ، فارماجو غائب عن 3 أحداث مهمة كان
من المفترض أن يحضروا لقاء الكوتا الأول للسيدات ، والشباب والمباراة الإقليمية ، والأخيرة
لكرة القدم ، كما أنه لم يحضر حفل التخرج من الجامعة الوطنية الصومالية .
كما أوضح عبد الرحمن عبد الشكور سبب استمرار فارماجو في منصب المرشح ، طالما
أنه خائف للغاية ، وهذا يظهر أن فرماجو يقف ساكناً لمصلحته ، وحياته الخاصة ولا
يهتم بالشعب الصومالي ، وأمنهم بعد الآن .
إذا كان يخاف من التزامات منصبه ، فلماذا يريد الترشح لرئاسة الجمهورية مرة
أخرى؟ والسبب واضح أنه يقف من أجل عشيرته ، ومصلحته وجني الأموال من أجل دماء
أبرياء صوماليين .
يعكس خوف فارماجو تدهور الوضع الأمني في الصومال ، كما ذكر الشيخ شريف
شيخ أحمد في حديثه أنه يضعف ، ويدمر جيشنا الجديد باستخدام نظام العشائر ، ويضعف
الجنود الذين يقاتلون ضد الشباب عندما يطردهم من قواتهم كانوا في الداخل ، وهذا
يسبب الضعف الأمني لقواتنا .
إن عدم تنفيذ المهام الرئاسية الحيوية له تأثير سلبي على حل العديد من
أزمات الصومال ، ذكر الرئيس السابق الشيخ شريف شيخ أحمد أن الصومال لا تحتاج إلى
إعادة بناء الطرق وقطع الطرق ولكن بحاجة إلى إعادة بناء المؤسسات الاجتماعية ، ونظام
الإدارة وهذا ما لم يفهم فورماجو إذا كان الرئيس الحالي لا يقوم بواجبه ، فلا يجوز له الاستمرار في ولايته ، وتسليم السلطة لمن
ينيبه حتى يتم تسليمها إلى رئيس منتخب .
تعليق