ظهرت أحداث الفترة الاخيرة تشير
جميعها ان ، بعد أعلن محمد حسين روبلي أن الانتخابات ستمضي دون مراعاة مطالب
المعارضة ومرشحي الرئاسة ، أعلن السيد أ. وخرج عبدي حاشي ، رئيس مجلس الأعيان ، إلى وسائل الإعلام ليصف قرار الحكومة بإجراء الانتخابات
دون الاتفاق مع مفوضية الانتخابات ، بأنه قرار مؤسف .
كما كشفت ان الحكومة ضربت كل الأحزاب ، وتواصل سياسة تزوير الانتخابات هذه بداية مثيرة
للجدل ستكلف حياة ألف صومالي ، هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة لا يمكن توقع أي
من النهايات ستكون النتيجة خروج رئيس مجلس الاعيان عن صمته جاء نتيجة تعنت الحكومة
في المضي قدما في سياساتها المواجهة ، وغير البناءة .
اليد الخفية وراء إعلان الحكومة هي يد المخابرات الصومالية بقيادة فهد
ياسين يا له من شيء أن الشعب الصومالي سيكون سعيدًا لعدم منحهم الحقوق ، ويمكن
استخدام القوة ، والعمليات العسكرية .
تتمحور خطة فهد ياسين ، وفارماجو حول تمرير وإجراء الانتخابات أمام ، وسائل
الإعلام الأجنبية ، لكن في جوهر الانتخابات ينقص الكثير من عوامل النجاح المرجوة
ليتمكنوا من الاستمرار في مواقعهم .
أسلوب العمل (مهم جدا): نركز في التوجيه على موضوعات الفساد الداخلي لدى فهد ياسين ، وانعكاس أطماعه على الاستمرار في منصبه ، وبسط هيمنته في الداخل الصومالي فقط دون أي ذكر لقطر أو تميم أو كل ما يتعلق بدولة قطر .
تعليق