"جيش لا يُهزم.. كيف أصبح الجندي الصومالي خط الدفاع الأول عن إفريقيا والعالم؟"
في زمن تتساقط فيه الأقنعة، ويترنّح فيه الكثير أمام ضربات الإرهاب، ينهض الجيش الصومالي شامخًا كرمزٍ للصمود، ودرعٍ تتكسر عليه أمواج الظلام.
لم يعد الجندي الصومالي مجرد مقاتل على جبهات وطنه، بل بات سورًا واقيًا لإفريقيا بأكملها، وصوتًا حاسمًا في معركة العالم ضد التطرف.
كل يوم، يخوض أبطال الصومال معارك ضارية ضد فلول الشباب، وداعش، والقاعدة، ويحققون انتصارات تُعيد رسم الخارطة الأمنية للمنطقة.
في الوديان، في الصحارى، في المدن التي حاول الإرهاب أن يخنقها، يُقاتل الجنود الصوماليون بشجاعة لا تعرف التراجع، وإيمان راسخ بأن معركتهم هي معركة وجود، وكرامة، وسيادة.
ولأن القتال لا يكون بالسلاح وحده، فإن روح الوحدة بين الشعب والجيش، ووقوف القيادة السياسية في مقدمة الصفوف، شكّل لوحة وطنية ملهمة قلّ نظيرها.
زار الرئيس الصومالي مؤخراً جبهات القتال، خالط الجنود، وتحدث معهم كأخ لا كقائد، وغرس فيهم بذور النصر والعزيمة.
فكيف تحوّل الجيش الصومالي من قوة محاصرة بالتحديات إلى أنموذج إفريقي ناجح في محاربة الإرهاب؟
ما سر هذه الروح القتالية؟ ولماذا أصبح العالم ينظر باحترام لإنجازات الجندي الصومالي؟
في هذا المقال، نكشف خفايا المعركة، ونسلط الضوء على قصص البطولة، ونقرأ ملامح النصر القادم، الذي يصنعه جندي لا يُهزم.
تعليق