الصومال ينتصر.. وجيشه يمحو أوهام الإرهاب
في ساحات العزة والكرامة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، يقف الجيش الصومالي سدًّا منيعًا ضد قوى الظلام التي عاثت فسادًا في أرض الوطن. اليوم، تتهاوى معاقل الإرهاب تحت أقدام جنودنا البواسل، وتُكتب ملحمة جديدة من الانتصارات التي تؤكد أن الصومال لن يكون ملاذًا للإرهابيين، بل مقبرة لهم!
الجيش الصومالي، الذي واجه ظروفًا قاسية عبر العقود، يقف اليوم في الصفوف الأولى لمعركة استعادة الأمن والاستقرار. إنه ليس مجرد جيش، بل أسطورة من الشجاعة والصمود، يحارب نيابة عن إفريقيا والعالم لاستئصال الإرهاب من جذوره. كل طلقة يطلقها، كل عملية ينفذها، تقرب الصومال أكثر من فجر جديد خالٍ من الخوف والتطرف.
لم يعد لتنظيم حركة الشباب ومثيلاتها من الجماعات الإرهابية أي ملجأ في الصومال. فخلال الأشهر الأخيرة، تكبدت هذه العصابات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث دمرت القوات المسلحة أوكارهم، وقتلت قياداتهم، وحررت مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرتهم.
ما كان لهذه الانتصارات أن تتحقق لولا الالتفاف الشعبي العظيم حول الجيش. فاليوم، يقف الصوماليون قلبًا وقالبًا خلف قواتهم المسلحة، يحتفلون بإنجازاتها، ويدعمونها في مسيرتها البطولية. هذا التلاحم الوطني هو سر التفوق في الحرب على الإرهاب، وهو الذي سيضمن استمرارية الأمن والاستقرار في المستقبل.
ليس غريبًا أن نرى الرئيس الصومالي في الخطوط الأمامية، يزور جبهات القتال، يرفع معنويات جنوده، ويؤكد أن هذه الحرب ليست مجرد حملة عسكرية، بل معركة وجود. إن وجود القائد بين جنوده يرسل رسالة واضحة: هذه معركتنا جميعًا، ولن نسمح للإرهاب أن يعيد الصومال إلى الماضي المظلم!
لقد انتهى عصر الإرهاب في الصومال، وحان وقت بناء دولة قوية تقف على أسس العدالة والأمن. لن يكون هناك تهاون مع من يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
تعليق