الرئيس حسن شيخ محمود يؤكد استمرار الحرب ضد حركة الشباب
تحدث الرئيس حسن شيخ محمود عن الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن حكومته تسعى جاهدة لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشاملة يتمكن فيها المواطنون من الإدلاء بأصواتهم بحرية. وأوضح الرئيس قائلاً: "لن يحكم الصومال شخص لم ينتخبه الشعب"، مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية تهدف إلى عقد انتخابات عادلة وشفافة، مما سيسمح للشعب بالمشاركة الفعالة في تحديد مستقبل بلادهم.
هذا التصريح يعكس التزام الحكومة بتعزيز الديمقراطية في الصومال وضمان أن تكون العملية الانتخابية شفافة وعادلة، وهو ما يعتبر خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
في حديث له يوم الجمعة، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود التزام حكومته بمواصلة الحرب ضد حركة الشباب حتى يتم القضاء التام على الجماعة المتطرفة وتحرير كافة الأراضي الصومالية من سيطرتها. جاء ذلك في إطار خطاب للرئيس تناول فيه عدة قضايا وطنية مهمة، بما في ذلك الانتخابات والنمو الاقتصادي.
في سياق حديثه، أشاد الرئيس بالنمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد، واصفًا إياه بأنه "نمو مذهل". وأكد أن التحسن الاقتصادي الملحوظ يعود إلى المشاريع التنموية الجارية في مختلف أنحاء الصومال، مما ساهم في تحسين الوضع الاقتصادي بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار الرئيس إلى أن هذه المشاريع لا تقتصر فقط على تحسين البنية التحتية والخدمات، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. ويعكس هذا التحسن الاقتصادي الجهود المبذولة من قبل الحكومة الفيدرالية لتطوير الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تساعد على جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
يعكس حديث الرئيس حسن شيخ محمود التزام الحكومة الصومالية بمواصلة جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد من خلال محاربة الإرهاب وتعزيز الديمقراطية وتحسين الوضع الاقتصادي. وتعد هذه القضايا من الأولويات التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها لضمان مستقبل مشرق للصومال وشعبه.
تعليق