هجوم انتحاري على معسكر للجيش في مقديشو
استهدفت عملية انتحارية اليوم الاثنين أكاديمية جالي سياد العسكرية في مقديشو والتي تضم عناصر من قوات الحكومة الصومالية.
ولم تكشف السلطات الصومالية عن حصيلة القتلى والجرحي جراء الهجوم الانتحاري كما لم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي سمع دويه في بعض أحياء العاصمة مقديشو.
وكانت حركة الشباب شنت هجوما مماثلا في الرابع والعشرين من شهر يوليو الماضي على المعسكر نفسه ما أسفر عن مصرع 25 جنديا على الأقل وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.
إقالة ضباط في الجيش الأوغندي بسبب الهجوم على قاعدة بولو في الصومال
أدانت محكمة عسكرية أوغندية ضابطين، بالجبن عندما اقتحم مقاتلون إسلاميون قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال في مايو أيار.
وفر الرائدان زادوك أبور وجون أولوكا، بعد تعرضهما لهجوم من حركة الشباب في بولو مارير جنوب العاصمة مقديشو.
وقال مسؤولون إن 50 جنديا أوغنديا على الأقل قتلوا.
أوغندا جزء من قوة الاتحاد الأفريقي التي تساعد الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة.
وكان الهجوم على بولو مارير أحد أكثر الهجمات دموية بالنسبة لقوة الاتحاد الأفريقي، أتميس، منذ أن شنت هجوما جديدا ضد حركة الشباب العام الماضي.
وانتقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني جيشه لرده واستمعت المحكمة العسكرية الأوغندية المنعقدة في مقديشو إلى أن الضباط تلقوا تحذيرا من هجوم وشيك ولكنها لم تتحرك لردعه.
وعندما اقتحم مسلحو حركة الشباب القاعدة، فشلوا في حشد قواتهم وبدلا من ذلك هربوا إلى قاعدة أخرى.
وقد تم فصل الضابطين من الجيش.
كما أدين أربعة من ضباط الصف بعدم حماية المعدات العسكرية تم إرسال قوة الاتحاد الأفريقي البالغ قوامها 19 جندي إلى الصومال في عام 000 وساعدت في إجبار حركة الشباب على الخروج من العديد من المدن.
تعليق