أكد الرئيس حسن شيخ محمود الذي يقوم بزيارة إلى بلدة “محاس” في إقليم هيران بوسط الصومال اعتقال ضباط اتهموا بالضلوع في سحب الجيش الوطني من جبهات القتال.
لم يكشف الرئيس عن عدد الضباط المعتقلين، لكنه أشار إلى أنهم سيواجهون القانون، وذكر أنه لا يمكن أن يكون الجنود الذي يؤدون واجبهم مثل الذين انسحبوا من ساحة المعركة وتوجهوا إلى مقديشو.
وأشاد الرئيس الذي تفقد يوم الثلاثاء معسكرا للجيش الصومالي في “محاس” بالانتصارات الكبيرة التي حققها في الحرب ضد حركة الشباب.
وأوضح الرئيس أن استعداد الحكومة الصومالية عندما بدأت الحرب ضد حركة الشباب لتحرير البلاد منها العام الماضي لم يكن كما ينبغي لكن لديها اليوم ما يكفي من القوات وحث الجنود على الاستعداد للتضحية بحياتهم من أجل وطنهم وشعبهم.
و أفادت الأنباء الواردة من إقليم هيران بوسط الصومال أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت اليوم في بلدة “ محاس” التي وصل إليها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الأحد الماضي.
وأضافت الأنباء أن الهجوم الانتحاري جاء قبيل وصول الرئيس محمود إلي قاعدة عسكرية في محاس حيث كان من المقرر أن يوجه كلمة للقوات الحكومية ومقاتلين المحلين.
ووقع الهجوم بالقرب من نقطة تفتيش أمنية تابعة للقوات الإثيوبية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص) والتي كانت تتمركز عند مدخل البلدة.
تعليق