تم وضع حرب الإرهاب من قبل قادة الصومال تحت المجهر كإحدى الأولويات، وذلك خلال مؤتمر تشاوري اختُتِمَ يوم السبت في بيدوا، عاصمة ولاية جنوب غرب.
صدر بيان ختامي من القادة يتضمن تفاصيل النتائج التي خرجت من الاجتماع، والذي شمل مكافحة الإرهاب والأمن القومي، إصلاح قطاع المال، وإجراء انتخابات، وزيادة جهود بناء دولية ودفع خدمات أساسية في المناطق لشاركة، بالإضافة إلى تحقيق مصالح سياسية داخلية.
أحضر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء ونائبه، وعمدة مدينة مقديشو ورؤساء الولايات الفيدرالية اجتماعًا اليوم، باستثناء بونتلاند التي غابت لأسباب سياسية.
وقد تفق الزعماء على اتفاقيات شاملة حول قضايا متعددة، بما في ذلك النهوض بأمن الوطن والبدء في تطبيق المبادئ الفيدرالية لإصلاح النظام المالي، والتي تشمل إنشاء هيئات رائدة مثل هيئة جمع الإيرادات الوطنية ولجنة الموارد المالية وجباية الإيرادات.
ناقش الزعماء موضوع تنظيم الانتخابات المباشرة واتفقوا على متابعة الحوار حتى اجتماع المؤتمر المقبل في شهر مايو/أيار.
تم استخدام جدول من قبل الزعماء لتحديد المسؤوليات التي تتعلق بوضع السياسة الضريبية بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، ولكنهم لم يذكروا أية تفاصيل إضافية حول هذه المسألة.
قدمت الزعماء توصيات للولايات الفدرالية بإكمال بناء إدارات للأراضي المحررة أو التي سيتم تحريرها من قبضة حركة الشباب الإرهابية، وذلك وفقًا لمهام البرنامج المبني على الاستقرار وعدم التمويل المستقل في خدمات الحكومة.
أثنى المجلس الاستشاري الوطني على إنجازات القوات المسلحة والشعب الصومالي المتتالية في القضاء على حركة الشباب، ووافق على تسريع جهود وقف عمليات تهريب المخدرات، وتنسيق هذه الجهود في مختلف مناطق البلاد.
تعليق