قالت حركة الشباب المسلحة إنها قتلت 32 جنديا حكوميا في هجومين منفصلين في جنوب ووسط الصومال مع بدء الجيش الصومالي المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضدها.
ووفقا لبيان نشر على المواقع الموالية للحركة فقد وقعت الهجمات في مناطق قريبة من كسمايو المقر المؤقت لولاية جوبالاند ومدينة بلدوين مركز إقليم هيران بولاية هيرشبيلي.
وزعمت الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرتها على القواعد الموجودة في منطقتي بارسنغوني وبارطيري عقب الهجمات.
ولم يصدر بيان من الحكومة الفيدرالية الصومالية بخصوص هذا الموضوع كما لم يتسن التحقق من هذه المزاعم من مصادر مستقلة.
تحدث سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الصومال لاري أندريه عن الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من الحرب ضد حركة الشباب في الصومال.
وأشار السفير إلى أن القوات الصومالية المتحالفة نجحت في تحرير ثلث الأراضي التي كانت تخضع لسيطرة مقاتلي حركة الشباب، والتي يقع معظمها في محافظات هيران وشبيلي الوسطى وغلغدود ومدغ.
ووصف العمليات التي يقودها الصوماليون ضد حركة الشباب بأنها خطوة أخرى إلى الأمام في النهضة الكاملة للصومال.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تساعد في المرحلة الأولى القوات الصومالية بشن غارات على مواقع مقاتلي الشباب بواسطة الطائرات المسيرة، كما قدمت أسلحة وذخائر إلى الجيش الصومالي، خصوصا القوات الخاصة المعروفة بـ”دنب” التي قامت الولايات المتحدة بتدريبها.
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية مقتل أكثر من 3000 مقاتل وجرح 3700 آخرين في المرحلة الأولى من الحرب ضد حركة الشباب، وتحرير أكثر من 70 منطقة في محافظات عدة.
تعليق