استسلم عضوان من حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة للجيش الصومالي في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) فإن عبد القادر يوسف و صلاد محمد قررا التخلي عن الفكر المتطرف بعد مشاهدة الفظائع التي ترتكبها مسلحو الحركة ضد المواطنين الابرياء.
والجدير بالذكر أن الجيش الصومالي بدعم من السكان المحليين تمكن من الاستيلاء على مناطق شاسعة في جنوب ووسط الصومال.
و أفادت التقارير الواردة من مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي أن مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين على منزل لمدنيين في حي هورسيد بالمدينة.
وأضافت التقارير أن الهجوم الذي وقع البارحة أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا علي إثرها إلي المستشفى.
ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الهجوم الذي لم تعلق عليه أيضا سلطات ولاية هيرشبيلي.
و قام مسلحون بإغتيال إسحاق محمد حسن النائب في برلمان ولاية جوبالاند الإقليمية عقب خروجه من مسجد أدى فيه صلاة المغرب في العاصمة مقديشو.
وأكدت تقارير إعلامية أن المسلحين الذين كانوا وراء عملية الاغتيال تمكنوا من الفرار من مكان الحادث قبل وصول القوات الأمنية إليه.
وقد قدم رئيس ولاية جوبالاند في جنوب الصومال أحمد محمد إسلام “مدوبي” تعازيه إلى أسرة النائب المقتول وشعب جوبالاند.
من جهتها تحملت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم وادعت أن النائب كان يعمل لصالح المخابرات الأمريكية.
تعليق