دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مقاتلي حركة الشباب الذين قال إنهم “تعرضوا لغسيل دماغ” إلى الاستسلام للحكومة في ظل الهجمات العسكرية المستمرة ضد الجماعة.
في حديثه في مسجد بالقصر الرئاسي بمقديشو يوم الجمعة الماضي حث الرئيس محمود المتمردين الإسلاميين على نبذ العنف والتطرف وإشاعة السلام قبل قوات الأوان.
وجاءت تصريحاته بعد أن شن المسلحون هجومين كبيرين على القوات الحكومية في منطقة وسط الصومال خلال يومين الماضيين مما أسفر عن مقتل أكثر من 43 شخصا بينهم ضباط كبار.
تجدر الإشارة إلي أن الجيش الصومالي بدعم من السكان المحليين تمكن من الاستيلاء على مناطق شاسعة في جنوب ووسط الصومال خاصة في إقليمي هيران وشبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي. و صرح نائب وزير الدفاع في الحكومة الصومالية، عبد الفتاح قاسم بأن حركة الشباب طلبت من حكومته فتح حوار معها.
وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة أمام المقاتلين الصوماليين في الحركة لمفاوضة الحكومة لكنه أكد أن الأجانب الذين يقاتلون في صفوفها ليس لهم الحق في المحادث وأن الواجب عليهم أن يعودوا إلى حيث أتو.
ولم يصدر على الفور تعليق من حركة الشباب التي تقاتل في الصومال منذ ما يزيد على 15 عاما على ما ذكره نائب وزير الدفاع الصومالي.
تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب استقطبت آلاف المقاتلين من الصوماليين وغيرهم وتسيطر على مناطق شاسعة في الريف الصومالي، وتشكل تهديدا أمنيا للصومال وجارته كينيا التي نفذت حركة الشباب فيها هجمات كبيرة على مدار السنوات الماضية.
تعليق