ووعدت واشنطن بإعادة إمداد قوات الجيش الصومالي الذي يقوم بحملة كبيرة على حركة الشباب التي قالت إن مقاتليها يفرون من الهجمات التي تشنها عليهم القوات الفيدرالية والقوات المحلية.
وأشارت السفارة الأمريكية إلى أنها ستدعم الشعب الصومالي في المجتمعات التي يعيشون فيها وتساهم في تحقيق تنسيق أكبر بين أصدقاء الصومال الدوليين.
تستغل الحركة الأزمات المتكرّرة، في الأشهر الأخيرة، لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفدرالية وقوات الأمن. كذلك، تواجه البلاد خطر المجاعة بفعل أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، في ماي الماضي، بإعادة إنشاء وجود عسكري أميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب سحب غالبية القوات الأميركية.
تعليق