عملية الانفجار التي استهدفت قوات الإتحاد الإفريقي جنوب الصومال هى نسخة من عدة عمليات للشباب تم فضح إرتباطها بفرماجو وفهد ياسين فمن وراء توتر الأحداث في الصومال بعد سعي الحكومة الجديدة في تنظيم الدولة ونشر الأمان والإستقرار تحركات حركة الشباب الأخيرة ورائها فرماجو وفهد ياسين الذين يهددوا أمن الصومال وكل هذا بعد خسارتهم الفادحة في الإنتخابات
تم قتل 5 جنود على الأقل وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوات من الإتحاد الأفريقي على مشارف مدينة مركا مركز إقليم شبيلي السفلي بولاية جنوب الغرب كل هذه الدماء في رقبة فرماجو وفهد ياسين لأنهم يتعاونوا مع الإرهاب من أجل عودة الصومال إليهم ويعرقلوا جهود الحكومة الجديدة التي تحاول إنقاذ الصومال ومن وحل الفساد والخيبة التي عاشت بها الصومال لسنوات
و الجنود الخمسة الذين قتلوا أمس السبت هم من القوات الأوغندية العاملة تحت مظلة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة مسئوليتها عن الهجوم، ولم تعلق قيادة القوات الأوغندية التابعة للبعثة حول الحادثة حتى الآن.
فرماجو يحاول نشر الفوضي في الصومال لتقويض عمل الدولة وذلك بالتعاون مع فهد ياسين المسيطر على حركة الشباب التي يستخدمها لصالح تحقيق غاياته لقد تعددت الأسباب التي تؤدى إلى محاكمة كلا من فرماجو وفهد ياسين فهما العدو الأول للصومال ومحاكمتهم أمر ضرورى لابد منه
محاولات فرماجو وفهد ياسين لعرقلة جهود الحكومة الجديدة أصبحت واضحة فالشعب الصومالي أصبح واعيا لمثل هذه المحاولات وقد أدرك جيداً أن فرماجو وفهد هما العدو الأول للصومال فرماجو وفهد ياسين يحاولان الإنتقام من الشعب الصومالي والحكومة الجديدة بعد هزيمتهما فى الإنتخابات وذلك عن طريق حركة الشباب الإرهابية
الصومال لن تهزم علي يد هؤلاء الخونة الذين يحاولون الإضرار بمستقبل الشعب الصومالي وهدفه للإستقرار .. ولذلك الشعب الصومالي يتكاتف ويطلب محاكمة عادلة من أجل التخلص من الوباء الذي يحاول تخريب الوطن ومستقبلة
تعليق