الأربعاء، 15 يونيو 2022

شمس الاسمر

تصريحات خطيرة لفهد ياسين هدفها نشر الفتن

شمس الاسمر بتاريخ عدد التعليقات : 0

فهد ياسين

 

حوارا مطوّلا يتكون من 5 أجزاء، أجرته مع فهد ياسين حاج طاهر -الرّجل الّذي اختفى غن الأنظار والإعلام في السنوات الـ 5 الماضية التي كان فيها المتنفّذ في المنظومة الحاكمة- والّذي تقلد مناصب إدارية مرموقة أبرزها مدير القصر الرئاسي، رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني 2019 _ 2021م، مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي 2021 _ 2022م!


كان الحديث محط اهتمام الجميع لما كان يحيط بالصحفي المتحوّل فجأة إلى رجل أمن من غموض، وما يلاحقه من تهم واتهامات بالتورّط في ملفات حساسة وقعت خلال فترة تنقله ما بين المراكز والمواقع الإدارية الأكثر تأثيرا في المنظومة الحاكمة. تحدّث فيه فهد ياسين عن خلاف الحكومة الفيدرالية مع جوبالاند وحوادث الاغتيالات والهجمات التي وقعت إبان ترأسه لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي. ونركّز بشكل خاص على قضيتي جوبالاند واختفاء الضابطة الأمنية إكرام تهليل فارح.


بدا فهد ياسين -في نظر كثير من المتابعين- أن إجابته عن الأسئلة حول الملفين السابقين، لم تكن إلا محاولة منه للدّفاع عن نفسه وتبرئة ساحته ومن ثم القيام في وقت مبكر بتبادل الأدوار، والتّحدّث باسم المعارضة الجديدة.لقد وزّع فهد ياسين في إجاباته اتهامات خطيرة على مسؤولين كبار أبرزهم السيد محمد حسين روبلي القائم بأعمال رئيس الوزراء، السيد أحمد محمد إسلام (أحمد مذوبي) رئيس ولاية جوبالاند، السيد عبدالرحمن يوسف العدالة، نائب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، والسيد مهاد محمد صلاد الرئيس الجديد لجهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي.


تنوع الاتهامات التي وجّهها إلى هؤلاء المسؤولين، إلاّ أن جميعها اتهامات خطيرة تدور حول العمالة للأجنبي والتعاون مع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي اتهامات خطيرة، خاصة عندما تصدر من مسؤول سابق رفيع المستوى، مما يتطلّب منه تقديم البراهين والأدلة والإثباتات ولكن في حقيقة هذه التصريحات هي البلبلة للرأي العام ومحاولة فهد ياسين ان يداري علي جرائمه 

تصريحات خطيرة لفهد ياسين هدفها نشر الفتن
تقييمات المشاركة : تصريحات خطيرة لفهد ياسين هدفها نشر الفتن 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق