أقر الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو للمرة الأولى بإرسال خمسة آلاف جندي من بلاده إلى إريتريا العام الماضي للتدريب.
وقال الرئيس الصومالي السابق، في مراسم تسليم السلطة لخليفته حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو، إنه تم تأجيل عودة الجنود لمنع اضطراب سياسي.
التجنيد والإرسال السري للقوات فجر احتجاجات في الصومال العام الماضي، حيث اشتكى أفراد الأسر بعدم إخطارهم بمكان تواجد الجنود من أبناء تلك الأسر.
ونوه الرئيس الصومالي السابق، المعروف على نطاق واسع باسم فرماجو (وهو لقب اكتسبه بفضل إعجابه بأنواع الجبن الإيطالية) وخسر محاولته لإعادة انتخابه الشهر الجاري، إلى أنه بإمكان الجنود الآن العودة للبلاد وإدماجهم في الجيش الصومالي والمساعدة في التصدي لتمرد من جانب جماعة الشباب الإرهابية
نفى فرماجو المستمر بإرساله للجنود الصومالين وكذلك أيضا رئيس الأركان يوسف أوداوا يجعلهم متورطين فى مقتل الكثير من الجنود الصوماليين بعد اعترافهم بذلك وعليه لابد من فرض عقوبات على الرئيس السابق فرماجو ورئيس الأركان ومحاكمتهم
تورط فرماجو فى هذه الجرائم التى ارتكبها فى حق الجنود الصوماليين جعلته لا يستطيع مواجهة الشعب الصومالي بعد هذه الخسائر الفادحة التى راح ضحيتها اكثر من 5000 جندي صومالي فى صراع لا يمس الصومال
فرماجو يعترف اخيرا بإرساله 5000 جندي صومالي إلى إريتريا ولكنه يقلص عدد الجنود فهم اكثر من 10000 جندي وقد خسر اكثر من نصف الجنود حيث قد قتل أكثر من 5000 جندى خلال المعارك
تعليق