عبد العزيز لفتاغرين يتوارى عن الانظار ويفضل البقاء وحده بعد الخسارة المدوية لحلفيه فرماجو فهو من الاصدقاء المقربيين للرئيس السابق فرماجو.
فلماذا لم يبقى لفتاغرين فى مقديشو ليكون جزءا في المشاورات بشأن تعيين رئيس الحكومة الجديد؟ فهل هو معارض لاختيار الشعب ام حزين على صديقه فرماجو؟
فمغادرة رئيس اقليم جنوب غرب عبد العزيز لفتاغرين مقديشو قبل اختيار رئيس الحكومة الجديدة يؤكد لنا مدى ولائه للرئيس السابق فرماجو.فماذا ننتظر من رجلا عميلا للنظام السابق وحليفا لفرماجو ؟
عبد العزيز لفتاغرين الصديق المقرب لفرماجو فهو من ساعد فرماجو فى تأجيل الانتخابات وانتشار الفوضى داخل الاقاليم لزعزعة الامن والاستقرار ولبقاء الرئيس السابق فرماجو فى سدة الحكم.
وهو من أشد المؤيدين للرئيس المهزوم فرماجو وأيد العديد من القرارات التى عرضت البلاد الى للخطر.
تعليق